Read Surah Al-Anbiya in Arabic, Listen and Download Surah Al-Anbiya MP3

Surah Al-Anbiya is a Meccan Surah. It is the 21st Surah of the Holy Quran. Surah Al-Anbiya has 112 Ayats. Surah Al-Anbiya is in the 17 Para of the Holy Quran. You can read Surah Al-Anbiya in Arabic on this page and listen to it in the voice of Abd-ur Rahman As-Sudais & Su'ood As-Shuraim. You can also download Surah Al-Anbiya MP3 from Darsaal for free and share it with others.

<

Para: 17 | Voice: Abd-ur Rahman As-Sudais & Su'ood As-Shuraim

Listen Surah Al-Anbiya Audio

> Download Surah Al-Anbiya Arabic Audio MP3

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اِقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِىۡ غَفۡلَةٍ مُّعۡرِضُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱﴾مَا يَاۡتِيۡهِمۡ مِّنۡ ذِكۡرٍ مِّنۡ رَّبِّہِمۡ مُّحۡدَثٍ اِلَّا اسۡتَمَعُوۡهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُوۡنَۙ‏﴿۲﴾لَاهِيَةً قُلُوۡبُهُمۡ‌ؕ وَاَسَرُّوۡا النَّجۡوَى‌ۖ الَّذِيۡنَ ظَلَمُوۡا‌ۖ هَلۡ هٰذَاۤ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡ‌ۚ اَفَتَاۡتُوۡنَ السِّحۡرَ وَاَنۡتُمۡ تُبۡصِرُوۡنَ‏﴿۳﴾قٰلَ رَبِّىۡ يَعۡلَمُ الۡقَوۡلَ فِىۡ السَّمَآءِ وَالۡاَرۡضِ‌ وَهُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ‏﴿۴﴾بَلۡ قَالُوۡآ اَضۡغَاثُ اَحۡلَامٍۢ بَلِ افۡتَرٰٮهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٌ‌ ۖۚ فَلۡيَاۡتِنَا بِاٰيَةٍ كَمَاۤ اُرۡسِلَ الۡاَوَّلُوۡنَ‏﴿۵﴾مَاۤ اٰمَنَتۡ قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡيَةٍ اَهۡلَـكۡنٰهَا‌ۚ اَفَهُمۡ يُؤۡمِنُوۡنَ‏﴿۶﴾وَمَاۤ اَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ اِلَّا رِجَالاً نُّوۡحِىۡۤ اِلَيۡهِمۡ‌ فَسۡــَٔلُوۡۤا اَهۡلَ الذِّكۡرِ اِنۡ كُنۡتُمۡ لَا تَعۡلَمُوۡنَ‏﴿۷﴾وَمَا جَعَلۡنٰهُمۡ جَسَدًا لَّا يَاۡكُلُوۡنَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوۡا خٰلِدِيۡنَ‏﴿۸﴾ثُمَّ صَدَقۡنٰهُمُ الۡوَعۡدَ فَاَنۡجَيۡنٰهُمۡ وَمَنۡ نَّشَآءُ وَاَهۡلَكۡنَا الۡمُسۡرِفِيۡنَ‏﴿۹﴾لَقَدۡ اَنۡزَلۡنَاۤ اِلَيۡكُمۡ كِتٰبًا فِيۡهِ ذِكۡرُكُمۡ‌ؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ‏﴿۱۰﴾وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِنۡ قَرۡيَةٍ كَانَتۡ ظَالِمَةً وَّاَنۡشَاۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا اٰخَرِيۡنَ‏﴿۱۱﴾فَلَمَّاۤ اَحَسُّوۡا بَاۡسَنَاۤ اِذَا هُمۡ مِّنۡهَا يَرۡكُضُوۡنَؕ‏﴿۱۲﴾لَا تَرۡكُضُوۡا وَ ارۡجِعُوۡۤا اِلٰى مَاۤ اُتۡرِفۡتُمۡ فِيۡهِ وَمَسٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡــَٔلُوۡنَ‏﴿۱۳﴾قَالُوۡا يٰوَيۡلَنَاۤ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ‏﴿۱۴﴾فَمَا زَالَتۡ تِّلۡكَ دَعۡوٰٮهُمۡ حَتّٰى جَعَلۡنٰهُمۡ حَصِيۡدًا خٰمِدِيۡنَ‏﴿۱۵﴾وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡاَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لٰعِبِيۡنَ‏﴿۱۶﴾لَوۡ اَرَدۡنَاۤ اَنۡ نَّـتَّخِذَ لَهۡوًا لَّاتَّخَذۡنٰهُ مِنۡ لَّدُنَّاۤ‌  ۖ اِنۡ كُنَّا فٰعِلِيۡنَ‏﴿۱۷﴾بَلۡ نَـقۡذِفُ بِالۡحَـقِّ عَلَى الۡبَاطِلِ فَيَدۡمَغُهٗ فَاِذَا هُوَ زَاهِقٌ‌ؕ وَلَـكُمُ الۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُوۡنَ‏﴿۱۸﴾وَلَهٗ مَنۡ فِىۡ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ‌ؕ وَمَنۡ عِنۡدَهٗ لَا يَسۡتَكۡبِرُوۡنَ عَنۡ عِبَادَتِهٖ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۹﴾يُسَبِّحُوۡنَ الَّيۡلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُوۡنَ‏﴿۲۰﴾اَمِ اتَّخَذُوۡۤا اٰلِهَةً مِّنَ الۡاَرۡضِ هُمۡ يُنۡشِرُوۡنَ‏﴿۲۱﴾لَوۡ كَانَ فِيۡهِمَاۤ اٰلِهَةٌ اِلَّا اللّٰهُ لَـفَسَدَتَا‌ۚ فَسُبۡحٰنَ اللّٰهِ رَبِّ الۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُوۡنَ‏﴿۲۲﴾لَا يُسۡـَٔـلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـٔـَلُوۡنَ‏﴿۲۳﴾اَمِ اتَّخَذُوۡا مِنۡ دُوۡنِهٖۤ اٰلِهَةً‌ ؕ قُلۡ هَاتُوۡا بُرۡهَانَكُمۡ‌ۚ هٰذَا ذِكۡرُ مَنۡ مَّعِىَ وَذِكۡرُ مَنۡ قَبۡلِىۡ‌ؕ بَلۡ اَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُوۡنَۙ الۡحَـقَّ‌ فَهُمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ‏﴿۲۴﴾وَمَاۤ اَرۡسَلۡنَا مِنۡ قَبۡلِكَ مِنۡ رَّسُوۡلٍ اِلَّا نُوۡحِىۡۤ اِلَيۡهِ اَنَّهٗ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّاۤ اَنَا فَاعۡبُدُوۡنِ‏﴿۲۵﴾وَقَالُوۡا اتَّخَذَ الرَّحۡمٰنُ وَلَدًا‌ سُبۡحٰنَهٗ‌ؕ بَلۡ عِبَادٌ مُّكۡرَمُوۡنَۙ‏﴿۲۶﴾لَا يَسۡبِقُوۡنَهٗ بِالۡقَوۡلِ وَهُمۡ بِاَمۡرِهٖ يَعۡمَلُوۡنَ‏﴿۲۷﴾يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ اَيۡدِيۡهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَ لَا يَشۡفَعُوۡنَۙ اِلَّا لِمَنِ ارۡتَضٰى وَهُمۡ مِّنۡ خَشۡيَـتِهٖ مُشۡفِقُوۡنَ‏﴿۲۸﴾وَمَنۡ يَّقُلۡ مِنۡهُمۡ اِنِّىۡۤ اِلٰـهٌ مِّنۡ دُوۡنِهٖ فَذٰلِكَ نَجۡزِيۡهِ جَهَـنَّمَ‌ؕ كَذٰلِكَ نَجۡزِىۡ الظّٰلِمِيۡنَ‏﴿۲۹﴾اَوَلَمۡ يَرَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡۤا اَنَّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقًا فَفَتَقۡنٰهُمَا‌ؕ وَجَعَلۡنَا مِنَ الۡمَآءِ كُلَّ شَىۡءٍ حَىٍّ‌ؕ اَفَلَا يُؤۡمِنُوۡنَ‏﴿۳۰﴾وَجَعَلۡنَا فِىۡ الۡاَرۡضِ رَاوسِىَ اَنۡ تَمِيۡدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيۡهَا فِجَاجًا سُبُلاً لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُوۡنَ‏﴿۳۱﴾وَجَعَلۡنَا السَّمَآءَ سَقۡفًا مَّحۡفُوۡظًا ۖۚ وَّهُمۡ عَنۡ اٰيٰتِهَا مُعۡرِضُوۡنَ‏﴿۳۲﴾وَهُوَ الَّذِىۡ خَلَقَ الَّيۡلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمۡسَ وَالۡقَمَرَ‌ؕ كُلٌّ فِىۡ فَلَكٍ يَّسۡبَحُوۡنَ‏﴿۳۳﴾وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّنۡ قَبۡلِكَ الۡخُـلۡدَ‌ؕ اَفَا۟ئِن مِّتَّ فَهُمُ الۡخٰـلِدُوۡنَ‏﴿۳۴﴾كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ الۡمَوۡتِ‌ؕ وَنَبۡلُوۡكُمۡ بِالشَّرِّ وَالۡخَيۡرِ فِتۡنَةً‌ ؕ وَّاِلَيۡنَا تُرۡجَعُوۡنَ‏﴿۳۵﴾وَاِذَا رَاٰكَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡۤا اِنۡ يَّتَّخِذُوۡنَكَ اِلَّا هُزُوًاؕ اَهٰذَا الَّذِىۡ يَذۡكُرُ اٰلِهَـتَكُمۡ‌ۚ وَهُمۡ بِذِكۡرِ الرَّحۡمٰنِ هُمۡ كٰفِرُوۡنَ‏﴿۳۶﴾خُلِقَ الۡاِنۡسَانُ مِنۡ عَجَلٍ‌ؕ سَاُورِيۡكُمۡ اٰيٰتِىۡ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوۡنِ‏﴿۳۷﴾وَيَقُوۡلُوۡنَ مَتٰى هٰذَا الۡوَعۡدُ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِيۡنَ‏﴿۳۸﴾لَوۡ يَعۡلَمُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا حِيۡنَ لَا يَكُفُّوۡنَ عَنۡ وُّجُوۡهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنۡ ظُهُوۡرِهِمۡ وَلَا هُمۡ يُنۡصَرُوۡنَ‏﴿۳۹﴾بَلۡ تَاۡتِيۡهِمۡ بَغۡتَةً فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ يُنۡظَرُوۡنَ‏﴿۴۰﴾وَلَـقَدِ اسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٍ مِّنۡ قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِيۡنَ سَخِرُوۡا مِنۡهُمۡ مَّا كَانُوۡا بِهٖ يَسۡتَهۡزِءُوۡنَ‏﴿۴۱﴾قُلۡ مَنۡ يَّكۡلَؤُكُمۡ بِالَّيۡلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحۡمٰنِ‌ؕ بَلۡ هُمۡ عَنۡ ذِكۡرِ رَبِّهِمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ‏﴿۴۲﴾اَمۡ لَهُمۡ اٰلِهَةٌ تَمۡنَعُهُمۡ مِّنۡ دُوۡنِنَا‌ؕ لَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَ نَـصۡرَ اَنۡفُسِهِمۡ وَلَا هُمۡ مِّنَّا يُصۡحَبُوۡنَ‏﴿۴۳﴾بَلۡ مَتَّعۡنَا هٰٓؤُلَآءِ وَ اٰبَآءَهُمۡ حَتّٰى طَالَ عَلَيۡهِمُ الۡعُمُرُ‌ؕ اَفَلَا يَرَوۡنَ اَنَّا نَاۡتِىۡ الۡاَرۡضَ نَـنۡقُصُهَا مِنۡ اَطۡرَافِهَاؕ‌ اَفَهُمُ الۡغٰلِبُوۡنَ‏﴿۴۴﴾قُلۡ اِنَّمَاۤ اُنۡذِرُكُمۡ بِالۡوَحۡىِ‌‌ۖ وَلَا يَسۡمَعُ الصُّمُّ الدُّعَآءَ اِذَا مَا يُنۡذَرُوۡنَ‏﴿۴۵﴾وَلَٮِٕنۡ مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٌ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُوۡلُنَّ يٰوَيۡلَنَاۤ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ‏﴿۴۶﴾وَنَضَعُ الۡمَوَازِيۡنَ الۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ الۡقِيٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٌ شَيۡـًٔـا‌ؕ وَاِنۡ كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٍ مِّنۡ خَرۡدَلٍ اَتَيۡنَا بِهَا‌ؕ وَكَفٰى بِنَا حٰسِبِيۡنَ‏﴿۴۷﴾وَلَـقَدۡ اٰتَيۡنَا مُوۡسٰى وَهٰرُوۡنَ الۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءً وَّذِكۡرًا لِّـلۡمُتَّقِيۡنَۙ‏﴿۴۸﴾الَّذِيۡنَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ بِالۡغَيۡبِ وَهُمۡ مِّنَ السَّاعَةِ مُشۡفِقُوۡنَ‏﴿۴۹﴾وَهٰذَا ذِكۡرٌ مُّبٰرَكٌ اَنۡزَلۡنٰهُ‌ؕ اَفَاَنۡتُمۡ لَهٗ مُنۡكِرُوۡنَ‏﴿۵۰﴾وَلَـقَدۡ اٰتَيۡنَاۤ اِبۡرٰهِيۡمَ رُشۡدَهٗ مِنۡ قَبۡلُ وَ كُنَّا بِهٖ عٰلِمِيۡنَ‌ۚ‏﴿۵۱﴾اِذۡ قَالَ لِاَبِيۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَا هٰذِهِ التَّمَاثِيۡلُ الَّتِىۡۤ اَنۡتُمۡ لَهَا عٰكِفُوۡنَ‏﴿۵۲﴾قَالُوۡا وَجَدۡنَاۤ اٰبَآءَنَا لَهَا عٰبِدِيۡنَ‏﴿۵۳﴾قَالَ لَـقَدۡ كُنۡتُمۡ اَنۡتُمۡ وَاٰبَآؤُكُمۡ فِىۡ ضَلٰلٍ مُّبِيۡنٍ‏﴿۵۴﴾قَالُوۡۤا اَجِئۡتَنَا بِالۡحَـقِّ اَمۡ اَنۡتَ مِنَ اللّٰعِبِيۡنَ‏﴿۵۵﴾قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ الَّذِىۡ فَطَرَهُنَّ‌ۖ وَاَنَا عَلٰى ذٰلِكُمۡ مِّنَ الشّٰهِدِيۡنَ‏﴿۵۶﴾وَ تَاللّٰهِ لَاَكِيۡدَنَّ اَصۡنَامَكُمۡ بَعۡدَ اَنۡ تُوَلُّوۡا مُدۡبِرِيۡنَ‏﴿۵۷﴾فَجَعَلَهُمۡ جُذٰذًا اِلَّا كَبِيۡرًا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ اِلَيۡهِ يَرۡجِعُوۡنَ‏﴿۵۸﴾قَالُوۡا مَنۡ فَعَلَ هٰذَا بِاٰلِهَتِنَاۤ اِنَّهٗ لَمِنَ الظّٰلِمِيۡنَ‏﴿۵۹﴾قَالُوۡا سَمِعۡنَا فَتًى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَالُ لَهٗۤ اِبۡرٰهِيۡمُؕ‏﴿۶۰﴾قَالُوۡا فَاۡتُوۡا بِهٖ عَلٰٓى اَعۡيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُوۡنَ‏﴿۶۱﴾قَالُوۡٓا ءَاَنۡتَ فَعَلۡتَ هٰذَا بِاٰلِهَتِنَا يٰۤاِبۡرٰهِيۡمُؕ‏﴿۶۲﴾قَالَ بَلۡ فَعَلَهٗ‌‌ۖ كَبِيۡرُهُمۡ هٰذَا فَسۡــَٔلُوۡهُمۡ اِنۡ كَانُوۡا يَنۡطِقُوۡنَ‏﴿۶۳﴾فَرَجَعُوۡۤا اِلٰٓى اَنۡفُسِهِمۡ فَقَالُوۡۤا اِنَّكُمۡ اَنۡتُمُ الظّٰلِمُوۡنَۙ‏﴿۶۴﴾ثُمَّ نُكِسُوۡا عَلٰى رُءُوۡسِہِمۡ‌ۚ لَـقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هٰٓؤُلَآءِ يَنۡطِقُوۡنَ‏﴿۶۵﴾قَالَ اَفَتَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ مَا لَا يَنۡفَعُكُمۡ شَيۡـًٔـا وَّلَا يَضُرُّكُمۡؕ‏﴿۶۶﴾اُفٍّ لَّـكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ‌ؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ‏﴿۶۷﴾قَالُوۡا حَرِّقُوۡهُ وَانْصُرُوۡۤا اٰلِهَتَكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ فٰعِلِيۡنَ‏﴿۶۸﴾قُلۡنَا يٰنَارُ كُوۡنِىۡ بَرۡدًا وَّسَلٰمًا عَلٰٓى اِبۡرٰهِيۡمَۙ‏﴿۶۹﴾وَاَرَادُوۡا بِهٖ كَيۡدًا فَجَعَلۡنٰهُمُ الۡاَخۡسَرِيۡنَ‌ۚ‏﴿۷۰﴾وَنَجَّيۡنٰهُ وَلُوۡطًا اِلَى الۡاَرۡضِ الَّتِىۡ بٰرَكۡنَا فِيۡهَا لِلۡعٰلَمِيۡنَ‏﴿۷۱﴾وَوَهَبۡنَا لَهٗۤ اِسۡحٰقَؕ وَيَعۡقُوۡبَ نَافِلَةً‌ ؕ وَّكُلاًّ جَعَلۡنَا صٰلِحِيۡنَ‏﴿۷۲﴾وَجَعَلۡنٰهُمۡ اَٮِٕمَّةً يَّهۡدُوۡنَ بِاَمۡرِنَا وَاَوۡحَيۡنَاۤ اِلَيۡهِمۡ فِعۡلَ الۡخَيۡرٰتِ وَاِقَامَ الصَّلٰوةِ وَاِيۡتَآءَ الزَّكٰوةِ‌ۚ وَكَانُوۡا لَـنَا عٰبِدِيۡنَ ۙ‌ۚ‏﴿۷۳﴾وَلُوۡطًا اٰتَيۡنٰهُ حُكۡمًا وَّعِلۡمًا وَّنَجَّيۡنٰهُ مِنَ الۡقَرۡيَةِ الَّتِىۡ كَانَتۡ تَّعۡمَلُ الۡخَبٰٓٮِٕثَ‌ؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمَ سَوۡءٍ فٰسِقِيۡنَۙ‏﴿۷۴﴾وَاَدۡخَلۡنٰهُ فِىۡ رَحۡمَتِنَا‌ؕ اِنَّهٗ مِنَ الصّٰلِحِيۡنَ‏﴿۷۵﴾وَنُوۡحًا اِذۡ نَادٰى مِنۡ قَبۡلُ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ فَنَجَّيۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗ مِنَ الۡكَرۡبِ الۡعَظِيۡمِ‌ۚ‏﴿۷۶﴾وَنَصَرۡنٰهُ مِنَ الۡقَوۡمِ الَّذِيۡنَ كَذَّبُوۡا بِاٰيٰتِنَا‌ؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمَ سَوۡءٍ فَاَغۡرَقۡنٰهُمۡ اَجۡمَعِيۡنَ‏﴿۷۷﴾وَدَاوٗدَ وَسُلَيۡمٰنَ اِذۡ يَحۡكُمٰنِ فِىۡ الۡحَـرۡثِ اِذۡ نَفَشَتۡ فِيۡهِ غَنَمُ الۡقَوۡمِ‌ۚ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شٰهِدِيۡنَۙ‏﴿۷۸﴾فَفَهَّمۡنٰهَا سُلَيۡمٰنَ‌‌ۚ وَكُلاًّ اٰتَيۡنَا حُكۡمًا وَّعِلۡمًا‌ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوٗدَ الۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَالطَّيۡرَ‌ؕ وَكُنَّا فٰعِلِيۡنَ‏﴿۷۹﴾وَعَلَّمۡنٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوۡسٍ لَّـكُمۡ لِتُحۡصِنَكُمۡ مِّنۡۢ بَاۡسِكُمۡ‌ۚ فَهَلۡ اَنۡـتُمۡ شٰكِرُوۡنَ‏﴿۸۰﴾وَلِسُلَيۡمٰنَ الرِّيۡحَ عَاصِفَةً تَجۡرِىۡ بِاَمۡرِهٖۤ اِلَى الۡاَرۡضِ الَّتِىۡ بٰرَكۡنَا فِيۡهَا‌ؕ وَكُنَّا بِكُلِّ شَىۡءٍ عٰلِمِيۡنَ‏﴿۸۱﴾وَمِنَ الشَّيٰطِيۡنِ مَنۡ يَّغُوۡصُوۡنَ لَهٗ وَيَعۡمَلُوۡنَ عَمَلاً دُوۡنَ ذٰلِكَ‌ۚ وَكُنَّا لَهُمۡ حٰفِظِيۡنَۙ‏﴿۸۲﴾وَاَيُّوۡبَ اِذۡ نَادٰى رَبَّهٗۤ اَنِّىۡ مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَاَنۡتَ اَرۡحَمُ الرّٰحِمِيۡنَ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۸۳﴾فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ فَكَشَفۡنَا مَا بِهٖ مِنۡ ضُرٍّ‌ وَّاٰتَيۡنٰهُ اَهۡلَهٗ و مِثۡلَهُمۡ مَّعَهُمۡ رَحۡمَةً مِّنۡ عِنۡدِنَا وَذِكۡرٰى لِلۡعٰبِدِيۡنَ‏﴿۸۴﴾وَاِسۡمٰعِيۡلَ وَاِدۡرِيۡسَ وَذَا الۡكِفۡلِ‌ؕ كُلٌّ مِّنَ الصّٰبِرِيۡنَ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۸۵﴾وَاَدۡخَلۡنٰهُمۡ فِىۡ رَحۡمَتِنَاؕ اِنَّهُمۡ مِّنَ الصّٰلِحِيۡنَ‏﴿۸۶﴾وَ ذَا النُّوۡنِ اِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ اَنۡ لَّنۡ نَّـقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادٰى فِىۡ الظُّلُمٰتِ اَنۡ لَّاۤ اِلٰهَ اِلَّاۤ اَنۡتَ سُبۡحٰنَكَ ‌ۖ اِنِّىۡ كُنۡتُ مِنَ الظّٰلِمِيۡنَ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۸۷﴾فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗۙ وَنَجَّيۡنٰهُ مِنَ الۡـغَمِّ‌ؕ وَكَذٰلِكَ نُـنْجِى الۡمُؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۸۸﴾وَزَكَرِيَّاۤ اِذۡ نَادٰى رَبَّهٗ رَبِّ لَا تَذَرۡنِىۡ فَرۡدًا وَّاَنۡتَ خَيۡرُ الۡوٰرِثِيۡنَ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۸۹﴾فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ وَوَهَبۡنَا لَهٗ يَحۡيٰى وَاَصۡلَحۡنَا لَهٗ زَوۡجَهٗ‌ؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا يُسٰرِعُوۡنَ فِىۡ الۡخَيۡرٰتِ وَ يَدۡعُوۡنَـنَا رَغَبًا وَّرَهَبًا‌ؕ وَّكَانُوۡا لَنَا خٰشِعِيۡنَ‏﴿۹۰﴾وَالَّتِىۡۤ اَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَـنَفَخۡنَا فِيۡهَا مِنۡ رُّوۡحِنَا وَ جَعَلۡنٰهَا وَابۡنَهَاۤ اٰيَةً لِّـلۡعٰلَمِيۡنَ‏﴿۹۱﴾اِنَّ هٰذِهٖۤ اُمَّتُكُمۡ اُمَّةً وَّاحِدَةً  ‌ۖ وَّاَنَا رَبُّكُمۡ فَاعۡبُدُوۡنِ‏﴿۹۲﴾وَتَقَطَّعُوۡۤا اَمۡرَهُمۡ بَيۡنَهُمۡ‌ؕ كُلٌّ اِلَـيۡنَا رٰجِعُوۡنَ‏﴿۹۳﴾فَمَنۡ يَّعۡمَلۡ مِنَ الصّٰلِحٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡيِهٖ‌ۚ وَاِنَّا لَهٗ كٰتِبُوۡنَ‏﴿۹۴﴾وَ حَرٰمٌ عَلٰى قَرۡيَةٍ اَهۡلَكۡنٰهَاۤ اَنَّهُمۡ لَا يَرۡجِعُوۡنَ‏﴿۹۵﴾حَتّٰٓى اِذَا فُتِحَتۡ يَاۡجُوۡجُ وَمَاۡجُوۡجُ وَهُمۡ مِّنۡ كُلِّ حَدَبٍ يَّنۡسِلُوۡنَ‏﴿۹۶﴾وَاقۡتَرَبَ الۡوَعۡدُ الۡحَـقُّ فَاِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ اَبۡصَارُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡاؕ يٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِىۡ غَفۡلَةٍ مِّنۡ هٰذَا بَلۡ كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ‏﴿۹۷﴾اِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ حَصَبُ جَهَـنَّمَؕ اَنۡـتُمۡ لَهَا وَارِدُوۡنَ‏﴿۹۸﴾لَوۡ كَانَ هٰٓؤُلَآءِ اٰلِهَةً مَّا وَرَدُوۡهَا‌ؕ وَكُلٌّ فِيۡهَا خٰلِدُوۡنَ‏﴿۹۹﴾لَهُمۡ فِيۡهَا زَفِيۡرٌ وَّهُمۡ فِيۡهَا لَا يَسۡمَعُوۡنَ‏﴿۱۰۰﴾اِنَّ الَّذِيۡنَ سَبَقَتۡ لَهُمۡ مِّنَّا الۡحُسۡنٰٓىۙ اُولٰٓٮِٕكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُوۡنَۙ‏﴿۱۰۱﴾لَا يَسۡمَعُوۡنَ حَسِيۡسَهَا‌ۚ وَهُمۡ فِىۡ مَا اشۡتَهَتۡ اَنۡفُسُهُمۡ خٰلِدُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۰۲﴾لَا يَحۡزُنُهُمُ الۡـفَزَعُ الۡاَكۡبَرُ وَتَتَلَقّٰٮهُمُ الۡمَلٰٓٮِٕكَةُ ؕ هٰذَا يَوۡمُكُمُ الَّذِىۡ كُنۡتُمۡ تُوۡعَدُوۡنَ‏﴿۱۰۳﴾يَوۡمَ نَطۡوِىۡ السَّمَآءَ كَطَـىِّ السِّجِلِّ لِلۡكُتُبِ‌ؕ كَمَا بَدَاۡنَاۤ اَوَّلَ خَلۡقٍ نُّعِيۡدُهٗ‌ؕ وَعۡدًا عَلَيۡنَا‌ؕ اِنَّا كُنَّا فٰعِلِيۡنَ‏﴿۱۰۴﴾وَلَـقَدۡ كَتَبۡنَا فِىۡ الزَّبُوۡرِ مِنۡۢ بَعۡدِ الذِّكۡرِ اَنَّ الۡاَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصّٰلِحُوۡنَ‏﴿۱۰۵﴾اِنَّ فِىۡ هٰذَا لَبَلٰغًا لّـِقَوۡمٍ عٰبِدِيۡنَؕ‏﴿۱۰۶﴾وَمَاۤ اَرۡسَلۡنٰكَ اِلَّا رَحۡمَةً لِّـلۡعٰلَمِيۡنَ‏﴿۱۰۷﴾قُلۡ اِنَّمَا يُوۡحٰىۤ اِلَىَّ اَنَّمَاۤ اِلٰهُكُمۡ اِلٰـهٌ وَّاحِدٌ‌ ۚ فَهَلۡ اَنۡـتُمۡ مُّسۡلِمُوۡنَ‏﴿۱۰۸﴾فَاِنۡ تَوَلَّوۡا فَقُلۡ اٰذَنۡـتُكُمۡ عَلٰى سَوَآءٍ‌ؕ وَّاِنۡ اَدۡرِىۡۤ اَقَرِيۡبٌ اَمۡ بَعِيۡدٌ مَّا تُوۡعَدُوۡنَ‏﴿۱۰۹﴾اِنَّهٗ يَعۡلَمُ الۡجَـهۡرَ مِنَ الۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُوۡنَ‏﴿۱۱۰﴾وَاِنۡ اَدۡرِىۡ لَعَلَّهٗ فِتۡنَةٌ لَّـكُمۡ وَمَتَاعٌ اِلٰى حِيۡنٍ‏﴿۱۱۱﴾قٰلَ رَبِّ احۡكُمۡ بِالۡحَـقِّ‌ؕ وَرَبُّنَا الرَّحۡمٰنُ الۡمُسۡتَعَانُ عَلٰى مَا تَصِفُوۡنَ‏﴿۱۱۲﴾

Browse Surah Al-Anbiya Ayat by Ayat

Show All Ayat's of Surah Al-Anbiya Show Less Ayat's of Surah Al-Anbiya

Your Comments/Thoughts ?

Download Surah Al-Anbiya Online, Read & Listen Surah Al-Anbiya in Arabic

You can listen to Surah Al-Anbiya in the soulful voice of Abd-ur Rahman As-Sudais & Su'ood As-Shuraim. You can also download Surah Al-Anbiya MP3. This way, you can listen to Surah Al-Anbiya in Arabic whenever possible. Likewise, Surah Al-Anbiya is available on this page in Arabic so that you can recite it.

Surah Al-Anbiya is a Makki Surah. It is the 21st Surah of the Holy Quran and has 112 Ayats. The meaning of Al-Anbiya is The Prophets. It is in the Para 17 of the Holy Quran.

When traveling and can't carry Holy Quran, you can recite Surah Al-Anbiya by visiting this page of Darsaal. We suggest you bookmark this page to easily access it next time whenever you want to recite Surah Al-Anbiya.

You can share Surah Al-Anbiya Audio directly on social media by clicking on your desired social media icon. Read, listen, or share Surah Al-Anbiya and collect the countless blessings of Allah Almighty.

How many Ayats are in Surah Al-Anbiya?

Surah Al-Anbiya has 112 Ayats.

Is Surah Al-Anbiya a Maccan or Madni Surah?

Surah Al-Anbiya is a Meccan / Makki Surah.

Surah Al-Anbiya is in which Para of the Holy Quran?

Surah Al-Anbiya is in the Para 17 of the Holy Quran.