Surah Adh-Dhariyat and MP3 Download
سورة الذاريات
Para / Chapter | 26 - 27 |
---|---|
Surah Name | Adh-Dhariyat |
Classification | Meccan - Makki Surah |
Surah No. | 51 |
Reciter | Surah Adh-Dhariyat Recited By Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais & Shaikh Su'ood As-Shuraim |
Download | Click here to Download Surah Adh-Dhariyat Audio MP3 |
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَالذّٰرِيٰتِ ذَرۡوًاۙ﴿۱﴾ فَالۡحٰمِلٰتِ وِقۡرًاۙ﴿۲﴾ فَالۡجٰرِيٰتِ يُسۡرًاۙ﴿۳﴾ فَالۡمُقَسِّمٰتِ اَمۡرًاۙ﴿۴﴾ اِنَّمَا تُوۡعَدُوۡنَ لَصَادِقٌۙ﴿۵﴾ وَّاِنَّ الدِّيۡنَ لوَاقِعٌؕ﴿۶﴾ وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الۡحُـبُكِۙ﴿۷﴾ اِنَّكُمۡ لَفِىۡ قَوۡلٍ مُّخۡتَلِفٍۙ﴿۸﴾ يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ اُفِكَؕ﴿۹﴾ قُتِلَ الۡخَـرّٰصُوۡنَۙ﴿۱۰﴾ الَّذِيۡنَ هُمۡ فِىۡ غَمۡرَةٍ سَاهُوۡنَۙ﴿۱۱﴾ يَسۡـَٔــلُوۡنَ اَيَّانَ يَوۡمُ الدِّيۡنِؕ﴿۱۲﴾ يَوۡمَ هُمۡ عَلَى النَّارِ يُفۡتَنُوۡنَ﴿۱۳﴾ ذُوۡقُوۡا فِتۡنَتَكُمۡؕ هٰذَا الَّذِىۡ كُنۡتُمۡ بِهٖ تَسۡتَعۡجِلُوۡنَ﴿۱۴﴾ اِنَّ الۡمُتَّقِيۡنَ فِىۡ جَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۙ﴿۱۵﴾ اٰخِذِيۡنَ مَاۤ اٰتٰٮهُمۡ رَبُّهُمۡؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَبۡلَ ذٰلِكَ مُحۡسِنِيۡنَؕ﴿۱۶﴾ كَانُوۡا قَلِيۡلاً مِّنَ الَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُوۡنَ﴿۱۷﴾ وَبِالۡاَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُوۡنَ﴿۱۸﴾ وَفِىۡۤ اَمۡوَالِهِمۡ حَقٌّ لِّلسَّآٮِٕلِ وَالۡمَحۡرُوۡمِ﴿۱۹﴾ وَفِىۡ الۡاَرۡضِ اٰيٰتٌ لِّلۡمُوۡقِنِيۡنَۙ﴿۲۰﴾ وَفِىۡۤ اَنۡفُسِكُمۡؕ اَفَلَا تُبۡصِرُوۡنَ﴿۲۱﴾ وَفِىۡ السَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوۡعَدُوۡنَ﴿۲۲﴾ فَوَرَبِّ السَّمَآءِ وَالۡاَرۡضِ اِنَّهٗ لَحَـقٌّ مِّثۡلَ مَاۤ اَنَّكُمۡ تَنۡطِقُوۡنَ﴿۲۳﴾ هَلۡ اَتٰٮكَ حَدِيۡثُ ضَيۡفِ اِبۡرٰهِيۡمَ الۡمُكۡرَمِيۡنَۘ﴿۲۴﴾ اِذۡ دَخَلُوۡا عَلَيۡهِ فَقَالُوۡا سَلٰمًاؕ قَالَ سَلٰمٌ ۚ قَوۡمٌ مُّنۡكَرُوۡنَ﴿۲۵﴾ فَرَاغَ اِلٰٓى اَهۡلِهٖ فَجَآءَ بِعِجۡلٍ سَمِيۡنٍۙ﴿۲۶﴾ فَقَرَّبَهٗۤ اِلَيۡهِمۡ قَالَ اَلَا تَاۡكُلُوۡنَ﴿۲۷﴾ فَاَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيۡفَةً ؕ قَالُوۡا لَا تَخَفۡ ؕ وَبَشَّرُوۡهُ بِغُلٰمٍ عَلِيۡمٍ﴿۲۸﴾ فَاَقۡبَلَتِ امۡرَاَتُهٗ فِىۡ صَرَّةٍ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوۡزٌ عَقِيۡمٌ﴿۲۹﴾ قَالُوۡا كَذٰلِكِ ۙ قَالَ رَبُّكِؕ اِنَّهٗ هُوَ الۡحَكِيۡمُ الۡعَلِيۡمُ﴿۳۰﴾ قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ اَيُّهَا الۡمُرۡسَلُوۡنَ﴿۳۱﴾ قَالُـوۡۤا اِنَّاۤ اُرۡسِلۡنَاۤ اِلٰى قَوۡمٍ مُّجۡرِمِيۡنَۙ﴿۳۲﴾ لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةً مِّنۡ طِيۡنٍۙ﴿۳۳﴾ مُّسَوَّمَةً عِنۡدَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِيۡنَ﴿۳۴﴾ فَاَخۡرَجۡنَا مَنۡ كَانَ فِيۡهَا مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَۚ﴿۳۵﴾ فَمَا وَجَدۡنَا فِيۡهَا غَيۡرَ بَيۡتٍ مِّنَ الۡمُسۡلِمِيۡنَۚ﴿۳۶﴾ وَتَرَكۡنَا فِيۡهَاۤ اٰيَةً لِّـلَّذِيۡنَ يَخَافُوۡنَ الۡعَذَابَ الۡاَلِيۡمَؕ﴿۳۷﴾ وَفِىۡ مُوۡسَىٰۤ اِذۡ اَرۡسَلۡنٰهُ اِلٰى فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطٰنٍ مُّبِيۡنٍ﴿۳۸﴾ فَتَوَلّٰى بِرُكۡنِهٖ وَقَالَ سٰحِرٌ اَوۡ مَجۡنُوۡنٌ﴿۳۹﴾ فَاَخَذۡنٰهُ وَجُنُوۡدَهٗ فَنَبَذۡنٰهُمۡ فِىۡ الۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيۡمٌؕ﴿۴۰﴾ وَفِىۡ عَادٍ اِذۡ اَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ الرِّيۡحَ الۡعَقِيۡمَۚ﴿۴۱﴾ مَا تَذَرُ مِنۡ شَىۡءٍ اَتَتۡ عَلَيۡهِ اِلَّا جَعَلَتۡهُ كَالرَّمِيۡمِؕ﴿۴۲﴾ وَفِىۡ ثَمُوۡدَ اِذۡ قِيۡلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُوۡا حَتّٰى حِيۡنٍ﴿۴۳﴾ فَعَتَوۡا عَنۡ اَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَاَخَذَتۡهُمُ الصّٰعِقَةُ وَ هُمۡ يَنۡظُرُوۡنَ﴿۴۴﴾ فَمَا اسۡتَطَاعُوۡا مِنۡ قِيَامٍ وَّمَا كَانُوۡا مُنۡتَصِرِيۡنَۙ﴿۴۵﴾ وَقَوۡمَ نُوۡحٍ مِّنۡ قَبۡلُؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمًا فٰسِقِيۡنَ﴿۴۶﴾ وَ السَّمَآءَ بَنَيۡنٰهَا بِاَيۡٮدٍ وَّاِنَّا لَمُوۡسِعُوۡنَ﴿۴۷﴾ وَالۡاَرۡضَ فَرَشۡنٰهَا فَنِعۡمَ الۡمَاهِدُوۡنَ﴿۴۸﴾ وَمِنۡ كُلِّ شَىۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُوۡنَ﴿۴۹﴾ فَفِرُّوۡۤا اِلَى اللّٰهِؕ اِنِّىۡ لَـكُمۡ مِّنۡهُ نَذِيۡرٌ مُّبِيۡنٌۚ﴿۵۰﴾ وَلَا تَجۡعَلُوۡا مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَؕ اِنِّىۡ لَـكُمۡ مِّنۡهُ نَذِيۡرٌ مُّبِيۡنٌۚ﴿۵۱﴾ كَذٰلِكَ مَاۤ اَتَى الَّذِيۡنَ مِنۡ قَبۡلِهِمۡ مِّنۡ رَّسُوۡلٍ اِلَّا قَالُوۡا سَاحِرٌ اَوۡ مَجۡنُوۡنٌۚ﴿۵۲﴾ اَتَوَاصَوۡا بِهٖۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ طَاغُوۡنَۚ﴿۵۳﴾ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَاۤ اَنۡتَ بِمَلُوۡمٍ﴿۵۴﴾ وَّذَكِّرۡ فَاِنَّ الذِّكۡرٰى تَنۡفَعُ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ﴿۵۵﴾ وَمَا خَلَقۡتُ الۡجِنَّ وَالۡاِنۡسَ اِلَّا لِيَعۡبُدُوۡنِ﴿۵۶﴾ مَاۤ اُرِيۡدُ مِنۡهُمۡ مِّنۡ رِّزۡقٍ وَّمَاۤ اُرِيۡدُ اَنۡ يُّطۡعِمُوۡنِ﴿۵۷﴾ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُوۡ الۡقُوَّةِ الۡمَتِيۡنُ﴿۵۸﴾ فَاِنَّ لِلَّذِيۡنَ ظَلَمُوۡا ذَنُوۡبًا مِّثۡلَ ذَنُوۡبِ اَصۡحٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُوۡنِ﴿۵۹﴾ فَوَيۡلٌ لِّـلَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡ يَّوۡمِهِمُ الَّذِىۡ يُوۡعَدُوۡنَ﴿۶۰﴾ وَالذّٰرِيٰتِ ذَرۡوًاۙ﴿۱﴾ فَالۡحٰمِلٰتِ وِقۡرًاۙ﴿۲﴾ فَالۡجٰرِيٰتِ يُسۡرًاۙ﴿۳﴾ فَالۡمُقَسِّمٰتِ اَمۡرًاۙ﴿۴﴾ اِنَّمَا تُوۡعَدُوۡنَ لَصَادِقٌۙ﴿۵﴾ وَّاِنَّ الدِّيۡنَ لوَاقِعٌؕ﴿۶﴾ وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الۡحُـبُكِۙ﴿۷﴾ اِنَّكُمۡ لَفِىۡ قَوۡلٍ مُّخۡتَلِفٍۙ﴿۸﴾ يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ اُفِكَؕ﴿۹﴾ قُتِلَ الۡخَـرّٰصُوۡنَۙ﴿۱۰﴾ الَّذِيۡنَ هُمۡ فِىۡ غَمۡرَةٍ سَاهُوۡنَۙ﴿۱۱﴾ يَسۡـَٔــلُوۡنَ اَيَّانَ يَوۡمُ الدِّيۡنِؕ﴿۱۲﴾ يَوۡمَ هُمۡ عَلَى النَّارِ يُفۡتَنُوۡنَ﴿۱۳﴾ ذُوۡقُوۡا فِتۡنَتَكُمۡؕ هٰذَا الَّذِىۡ كُنۡتُمۡ بِهٖ تَسۡتَعۡجِلُوۡنَ﴿۱۴﴾ اِنَّ الۡمُتَّقِيۡنَ فِىۡ جَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۙ﴿۱۵﴾ اٰخِذِيۡنَ مَاۤ اٰتٰٮهُمۡ رَبُّهُمۡؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَبۡلَ ذٰلِكَ مُحۡسِنِيۡنَؕ﴿۱۶﴾ كَانُوۡا قَلِيۡلاً مِّنَ الَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُوۡنَ﴿۱۷﴾ وَبِالۡاَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُوۡنَ﴿۱۸﴾ وَفِىۡۤ اَمۡوَالِهِمۡ حَقٌّ لِّلسَّآٮِٕلِ وَالۡمَحۡرُوۡمِ﴿۱۹﴾ وَفِىۡ الۡاَرۡضِ اٰيٰتٌ لِّلۡمُوۡقِنِيۡنَۙ﴿۲۰﴾ وَفِىۡۤ اَنۡفُسِكُمۡؕ اَفَلَا تُبۡصِرُوۡنَ﴿۲۱﴾ وَفِىۡ السَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوۡعَدُوۡنَ﴿۲۲﴾ فَوَرَبِّ السَّمَآءِ وَالۡاَرۡضِ اِنَّهٗ لَحَـقٌّ مِّثۡلَ مَاۤ اَنَّكُمۡ تَنۡطِقُوۡنَ﴿۲۳﴾ هَلۡ اَتٰٮكَ حَدِيۡثُ ضَيۡفِ اِبۡرٰهِيۡمَ الۡمُكۡرَمِيۡنَۘ﴿۲۴﴾ اِذۡ دَخَلُوۡا عَلَيۡهِ فَقَالُوۡا سَلٰمًاؕ قَالَ سَلٰمٌ ۚ قَوۡمٌ مُّنۡكَرُوۡنَ﴿۲۵﴾ فَرَاغَ اِلٰٓى اَهۡلِهٖ فَجَآءَ بِعِجۡلٍ سَمِيۡنٍۙ﴿۲۶﴾ فَقَرَّبَهٗۤ اِلَيۡهِمۡ قَالَ اَلَا تَاۡكُلُوۡنَ﴿۲۷﴾ فَاَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيۡفَةً ؕ قَالُوۡا لَا تَخَفۡ ؕ وَبَشَّرُوۡهُ بِغُلٰمٍ عَلِيۡمٍ﴿۲۸﴾ فَاَقۡبَلَتِ امۡرَاَتُهٗ فِىۡ صَرَّةٍ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوۡزٌ عَقِيۡمٌ﴿۲۹﴾ قَالُوۡا كَذٰلِكِ ۙ قَالَ رَبُّكِؕ اِنَّهٗ هُوَ الۡحَكِيۡمُ الۡعَلِيۡمُ﴿۳۰﴾ قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ اَيُّهَا الۡمُرۡسَلُوۡنَ﴿۳۱﴾ قَالُـوۡۤا اِنَّاۤ اُرۡسِلۡنَاۤ اِلٰى قَوۡمٍ مُّجۡرِمِيۡنَۙ﴿۳۲﴾ لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةً مِّنۡ طِيۡنٍۙ﴿۳۳﴾ مُّسَوَّمَةً عِنۡدَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِيۡنَ﴿۳۴﴾ فَاَخۡرَجۡنَا مَنۡ كَانَ فِيۡهَا مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَۚ﴿۳۵﴾ فَمَا وَجَدۡنَا فِيۡهَا غَيۡرَ بَيۡتٍ مِّنَ الۡمُسۡلِمِيۡنَۚ﴿۳۶﴾ وَتَرَكۡنَا فِيۡهَاۤ اٰيَةً لِّـلَّذِيۡنَ يَخَافُوۡنَ الۡعَذَابَ الۡاَلِيۡمَؕ﴿۳۷﴾ وَفِىۡ مُوۡسَىٰۤ اِذۡ اَرۡسَلۡنٰهُ اِلٰى فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطٰنٍ مُّبِيۡنٍ﴿۳۸﴾ فَتَوَلّٰى بِرُكۡنِهٖ وَقَالَ سٰحِرٌ اَوۡ مَجۡنُوۡنٌ﴿۳۹﴾ فَاَخَذۡنٰهُ وَجُنُوۡدَهٗ فَنَبَذۡنٰهُمۡ فِىۡ الۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيۡمٌؕ﴿۴۰﴾ وَفِىۡ عَادٍ اِذۡ اَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ الرِّيۡحَ الۡعَقِيۡمَۚ﴿۴۱﴾ مَا تَذَرُ مِنۡ شَىۡءٍ اَتَتۡ عَلَيۡهِ اِلَّا جَعَلَتۡهُ كَالرَّمِيۡمِؕ﴿۴۲﴾ وَفِىۡ ثَمُوۡدَ اِذۡ قِيۡلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُوۡا حَتّٰى حِيۡنٍ﴿۴۳﴾ فَعَتَوۡا عَنۡ اَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَاَخَذَتۡهُمُ الصّٰعِقَةُ وَ هُمۡ يَنۡظُرُوۡنَ﴿۴۴﴾ فَمَا اسۡتَطَاعُوۡا مِنۡ قِيَامٍ وَّمَا كَانُوۡا مُنۡتَصِرِيۡنَۙ﴿۴۵﴾ وَقَوۡمَ نُوۡحٍ مِّنۡ قَبۡلُؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمًا فٰسِقِيۡنَ﴿۴۶﴾ وَ السَّمَآءَ بَنَيۡنٰهَا بِاَيۡٮدٍ وَّاِنَّا لَمُوۡسِعُوۡنَ﴿۴۷﴾ وَالۡاَرۡضَ فَرَشۡنٰهَا فَنِعۡمَ الۡمَاهِدُوۡنَ﴿۴۸﴾ وَمِنۡ كُلِّ شَىۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُوۡنَ﴿۴۹﴾ فَفِرُّوۡۤا اِلَى اللّٰهِؕ اِنِّىۡ لَـكُمۡ مِّنۡهُ نَذِيۡرٌ مُّبِيۡنٌۚ﴿۵۰﴾ وَلَا تَجۡعَلُوۡا مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَؕ اِنِّىۡ لَـكُمۡ مِّنۡهُ نَذِيۡرٌ مُّبِيۡنٌۚ﴿۵۱﴾ كَذٰلِكَ مَاۤ اَتَى الَّذِيۡنَ مِنۡ قَبۡلِهِمۡ مِّنۡ رَّسُوۡلٍ اِلَّا قَالُوۡا سَاحِرٌ اَوۡ مَجۡنُوۡنٌۚ﴿۵۲﴾ اَتَوَاصَوۡا بِهٖۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ طَاغُوۡنَۚ﴿۵۳﴾ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَاۤ اَنۡتَ بِمَلُوۡمٍ﴿۵۴﴾ وَّذَكِّرۡ فَاِنَّ الذِّكۡرٰى تَنۡفَعُ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ﴿۵۵﴾ وَمَا خَلَقۡتُ الۡجِنَّ وَالۡاِنۡسَ اِلَّا لِيَعۡبُدُوۡنِ﴿۵۶﴾ مَاۤ اُرِيۡدُ مِنۡهُمۡ مِّنۡ رِّزۡقٍ وَّمَاۤ اُرِيۡدُ اَنۡ يُّطۡعِمُوۡنِ﴿۵۷﴾ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُوۡ الۡقُوَّةِ الۡمَتِيۡنُ﴿۵۸﴾ فَاِنَّ لِلَّذِيۡنَ ظَلَمُوۡا ذَنُوۡبًا مِّثۡلَ ذَنُوۡبِ اَصۡحٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُوۡنِ﴿۵۹﴾ فَوَيۡلٌ لِّـلَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡ يَّوۡمِهِمُ الَّذِىۡ يُوۡعَدُوۡنَ﴿۶۰﴾
Listen Surah سورة الذاريات Adh-Dhariyat in Arabic recitation by Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais & Shaikh Su'ood As-Shuraim, Listen & Download MP3 Audio Online Free.
- Surah Number: 51
- Adh-Dhariyat Meaning: The Winnowing Winds
Moreover, you can listen to quran audio with urdu translation with download full quran mp3 version online. Darsaal also provides Holy Quran download pdf for free. So, read and listen Holy Quran with Urdu and English translation and get countless blessings of almitghy Allah.