Surah Al-Qalam and MP3 Download
سورة القلم
Para / Chapter | 29 |
---|---|
Surah Name | Al-Qalam |
Classification | Meccan - Makki Surah |
Surah No. | 68 |
Reciter | Surah Al-Qalam Recited By Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais & Shaikh Su'ood As-Shuraim |
Download | Click here to Download Surah Al-Qalam Audio MP3 |
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
نٓ وَالۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُوۡنَۙ﴿۱﴾ مَاۤ اَنۡتَ بِـنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُوۡنٍۚ﴿۲﴾ وَاِنَّ لَڪَ لَاَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُوۡنٍۚ﴿۳﴾ وَاِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظِيۡمٍ﴿۴﴾ فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُوۡنَۙ﴿۵﴾ بِاَيِّٮكُمُ الۡمَفۡتُوۡنُ﴿۶﴾ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعۡلَمُ بِمَنۡ ضَلَّ عَنۡ سَبِيۡلِهٖ وَهُوَ اَعۡلَمُ بِالۡمُهۡتَدِيۡنَ﴿۷﴾ فَلَا تُطِعِ الۡمُكَذِّبِيۡنَ﴿۸﴾ وَدُّوۡا لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُوۡنَ﴿۹﴾ وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِيۡنٍۙ﴿۱۰﴾ هَمَّازٍ مَّشَّآءٍۢ بِنَمِيۡمٍۙ﴿۱۱﴾ مَّنَّاعٍ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ اَثِيۡمٍۙ﴿۱۲﴾ عُتُلٍّ ۢ بَعۡدَ ذٰلِكَ زَنِيۡمٍۙ﴿۱۳﴾ اَنۡ كَانَ ذَا مَالٍ وَّبَنِيۡنَؕ﴿۱۴﴾ اِذَا تُتۡلٰى عَلَيۡهِ اٰيٰتُنَا قَالَ اَسَاطِيۡرُ الۡاَوَّلِيۡنَ﴿۱۵﴾ سَنَسِمُهٗ عَلَى الۡخُـرۡطُوۡمِ﴿۱۶﴾ اِنَّا بَلَوۡنٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَاۤ اَصۡحٰبَ الۡجَـنَّةِۚ اِذۡ اَقۡسَمُوۡا لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِيۡنَۙ﴿۱۷﴾ وَلَا يَسۡتَثۡنُوۡنَ﴿۱۸﴾ فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآٮِٕفٌ مِّنۡ رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآٮِٕمُوۡنَ﴿۱۹﴾ فَاَصۡبَحَتۡ كَالصَّرِيۡمِۙ﴿۲۰﴾ فَتَنَادَوۡا مُصۡبِحِيۡنَۙ﴿۲۱﴾ اَنِ اغۡدُوۡا عَلٰى حَرۡثِكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰرِمِيۡنَ﴿۲۲﴾ فَانطَلَقُوۡا وَهُمۡ يَتَخَافَتُوۡنَۙ﴿۲۳﴾ اَنۡ لَّا يَدۡخُلَنَّهَا الۡيَوۡمَ عَلَيۡكُمۡ مِّسۡكِيۡنٌۙ﴿۲۴﴾ وَغَدَوۡا عَلٰى حَرۡدٍ قٰدِرِيۡنَ﴿۲۵﴾ فَلَمَّا رَاَوۡهَا قَالُوۡۤا اِنَّا لَـضَآلُّوۡنَۙ﴿۲۶﴾ بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُوۡمُوۡنَ﴿۲۷﴾ قَالَ اَوۡسَطُهُمۡ اَلَمۡ اَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُوۡنَ﴿۲۸﴾ قَالُوۡا سُبۡحٰنَ رَبِّنَاۤ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ﴿۲۹﴾ فَاَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلٰى بَعۡضٍ يَّتَلَاوَمُوۡنَ﴿۳۰﴾ قَالُوۡا يٰوَيۡلَنَاۤ اِنَّا كُنَّا طٰغِيۡنَ﴿۳۱﴾ عَسٰى رَبُّنَاۤ اَنۡ يُّبۡدِلَـنَا خَيۡرًا مِّنۡهَاۤ اِنَّاۤ اِلٰى رَبِّنَا رٰغِبُوۡنَ﴿۳۲﴾ كَذٰلِكَ الۡعَذَابُؕ وَلَعَذَابُ الۡاٰخِرَةِ اَكۡبَرُۘ لَوۡ كَانُوۡا يَعۡلَمُوۡنَ﴿۳۳﴾ اِنَّ لِلۡمُتَّقِيۡنَ عِنۡدَ رَبِّهِمۡ جَنّٰتِ النَّعِيۡمِ﴿۳۴﴾ اَفَنَجۡعَلُ الۡمُسۡلِمِيۡنَ كَالۡمُجۡرِمِيۡنَؕ﴿۳۵﴾ مَا لَـكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُوۡنَۚ﴿۳۶﴾ اَمۡ لَـكُمۡ كِتٰبٌ فِيۡهِ تَدۡرُسُوۡنَۙ﴿۳۷﴾ اِنَّ لَـكُمۡ فِيۡهِ لَمَا تَخَيَّرُوۡنَۚ﴿۳۸﴾ اَمۡ لَـكُمۡ اَيۡمَانٌ عَلَيۡنَا بَالِغَةٌ اِلٰى يَوۡمِ الۡقِيٰمَةِۙ اِنَّ لَـكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُوۡنَۚ﴿۳۹﴾ سَلۡهُمۡ اَيُّهُمۡ بِذٰلِكَ زَعِيۡمٌۚ ۛ﴿۴۰﴾ اَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ ۛۚ فَلۡيَاۡتُوۡا بِشُرَكَآٮِٕهِمۡ اِنۡ كَانُوۡا صٰدِقِيۡنَ﴿۴۱﴾ يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَنۡ سَاقٍ وَّيُدۡعَوۡنَ اِلَى السُّجُوۡدِ فَلَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَۙ﴿۴۲﴾ خَاشِعَةً اَبۡصَارُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٌ ؕ وَّقَدۡ كَانُوۡا يُدۡعَوۡنَ اِلَى السُّجُوۡدِ وَهُمۡ سَالِمُوۡنَ﴿۴۳﴾ فَذَرۡنِىۡ وَمَنۡ يُّكَذِّبُ بِهٰذَا الۡحَـدِيۡثِؕ سَنَسۡتَدۡرِجُهُمۡ مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُوۡنَۙ﴿۴۴﴾ وَاُمۡلِىۡ لَهُمۡؕ اِنَّ كَيۡدِىۡ مَتِيۡنٌ﴿۴۵﴾ اَمۡ تَسۡـَٔـلُهُمۡ اَجۡرًا فَهُمۡ مِّنۡ مَّغۡرَمٍ مُّثۡقَلُوۡنَۚ﴿۴۶﴾ اَمۡ عِنۡدَهُمُ الۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُوۡنَ﴿۴۷﴾ فَاصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنۡ كَصَاحِبِ الۡحُوۡتِۘ اِذۡ نَادٰى وَهُوَ مَكۡظُوۡمٌؕ﴿۴۸﴾ لَوۡلَاۤ اَنۡ تَدٰرَكَهٗ نِعۡمَةٌ مِّنۡ رَّبِّهٖ لَنُبِذَ بِالۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُوۡمٌ﴿۴۹﴾ فَاجۡتَبٰهُ رَبُّهٗ فَجَعَلَهٗ مِنَ الصّٰلِحِيۡنَ﴿۵۰﴾ وَاِنۡ يَّكَادُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا لَيُزۡلِقُوۡنَكَ بِاَبۡصَارِهِمۡ لَمَّا سَمِعُوۡا الذِّكۡرَ وَيَقُوۡلُوۡنَ اِنَّهٗ لَمَجۡنُوۡنٌۘ﴿۵۱﴾ وَمَا هُوَ اِلَّا ذِكۡرٌ لِّلۡعٰلَمِيۡنَ﴿۵۲﴾ نٓ وَالۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُوۡنَۙ﴿۱﴾ مَاۤ اَنۡتَ بِـنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُوۡنٍۚ﴿۲﴾ وَاِنَّ لَڪَ لَاَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُوۡنٍۚ﴿۳﴾ وَاِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظِيۡمٍ﴿۴﴾ فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُوۡنَۙ﴿۵﴾ بِاَيِّٮكُمُ الۡمَفۡتُوۡنُ﴿۶﴾ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعۡلَمُ بِمَنۡ ضَلَّ عَنۡ سَبِيۡلِهٖ وَهُوَ اَعۡلَمُ بِالۡمُهۡتَدِيۡنَ﴿۷﴾ فَلَا تُطِعِ الۡمُكَذِّبِيۡنَ﴿۸﴾ وَدُّوۡا لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُوۡنَ﴿۹﴾ وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِيۡنٍۙ﴿۱۰﴾ هَمَّازٍ مَّشَّآءٍۢ بِنَمِيۡمٍۙ﴿۱۱﴾ مَّنَّاعٍ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ اَثِيۡمٍۙ﴿۱۲﴾ عُتُلٍّ ۢ بَعۡدَ ذٰلِكَ زَنِيۡمٍۙ﴿۱۳﴾ اَنۡ كَانَ ذَا مَالٍ وَّبَنِيۡنَؕ﴿۱۴﴾ اِذَا تُتۡلٰى عَلَيۡهِ اٰيٰتُنَا قَالَ اَسَاطِيۡرُ الۡاَوَّلِيۡنَ﴿۱۵﴾ سَنَسِمُهٗ عَلَى الۡخُـرۡطُوۡمِ﴿۱۶﴾ اِنَّا بَلَوۡنٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَاۤ اَصۡحٰبَ الۡجَـنَّةِۚ اِذۡ اَقۡسَمُوۡا لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِيۡنَۙ﴿۱۷﴾ وَلَا يَسۡتَثۡنُوۡنَ﴿۱۸﴾ فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآٮِٕفٌ مِّنۡ رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآٮِٕمُوۡنَ﴿۱۹﴾ فَاَصۡبَحَتۡ كَالصَّرِيۡمِۙ﴿۲۰﴾ فَتَنَادَوۡا مُصۡبِحِيۡنَۙ﴿۲۱﴾ اَنِ اغۡدُوۡا عَلٰى حَرۡثِكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰرِمِيۡنَ﴿۲۲﴾ فَانطَلَقُوۡا وَهُمۡ يَتَخَافَتُوۡنَۙ﴿۲۳﴾ اَنۡ لَّا يَدۡخُلَنَّهَا الۡيَوۡمَ عَلَيۡكُمۡ مِّسۡكِيۡنٌۙ﴿۲۴﴾ وَغَدَوۡا عَلٰى حَرۡدٍ قٰدِرِيۡنَ﴿۲۵﴾ فَلَمَّا رَاَوۡهَا قَالُوۡۤا اِنَّا لَـضَآلُّوۡنَۙ﴿۲۶﴾ بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُوۡمُوۡنَ﴿۲۷﴾ قَالَ اَوۡسَطُهُمۡ اَلَمۡ اَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُوۡنَ﴿۲۸﴾ قَالُوۡا سُبۡحٰنَ رَبِّنَاۤ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ﴿۲۹﴾ فَاَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلٰى بَعۡضٍ يَّتَلَاوَمُوۡنَ﴿۳۰﴾ قَالُوۡا يٰوَيۡلَنَاۤ اِنَّا كُنَّا طٰغِيۡنَ﴿۳۱﴾ عَسٰى رَبُّنَاۤ اَنۡ يُّبۡدِلَـنَا خَيۡرًا مِّنۡهَاۤ اِنَّاۤ اِلٰى رَبِّنَا رٰغِبُوۡنَ﴿۳۲﴾ كَذٰلِكَ الۡعَذَابُؕ وَلَعَذَابُ الۡاٰخِرَةِ اَكۡبَرُۘ لَوۡ كَانُوۡا يَعۡلَمُوۡنَ﴿۳۳﴾ اِنَّ لِلۡمُتَّقِيۡنَ عِنۡدَ رَبِّهِمۡ جَنّٰتِ النَّعِيۡمِ﴿۳۴﴾ اَفَنَجۡعَلُ الۡمُسۡلِمِيۡنَ كَالۡمُجۡرِمِيۡنَؕ﴿۳۵﴾ مَا لَـكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُوۡنَۚ﴿۳۶﴾ اَمۡ لَـكُمۡ كِتٰبٌ فِيۡهِ تَدۡرُسُوۡنَۙ﴿۳۷﴾ اِنَّ لَـكُمۡ فِيۡهِ لَمَا تَخَيَّرُوۡنَۚ﴿۳۸﴾ اَمۡ لَـكُمۡ اَيۡمَانٌ عَلَيۡنَا بَالِغَةٌ اِلٰى يَوۡمِ الۡقِيٰمَةِۙ اِنَّ لَـكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُوۡنَۚ﴿۳۹﴾ سَلۡهُمۡ اَيُّهُمۡ بِذٰلِكَ زَعِيۡمٌۚ ۛ﴿۴۰﴾ اَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ ۛۚ فَلۡيَاۡتُوۡا بِشُرَكَآٮِٕهِمۡ اِنۡ كَانُوۡا صٰدِقِيۡنَ﴿۴۱﴾ يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَنۡ سَاقٍ وَّيُدۡعَوۡنَ اِلَى السُّجُوۡدِ فَلَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَۙ﴿۴۲﴾ خَاشِعَةً اَبۡصَارُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٌ ؕ وَّقَدۡ كَانُوۡا يُدۡعَوۡنَ اِلَى السُّجُوۡدِ وَهُمۡ سَالِمُوۡنَ﴿۴۳﴾ فَذَرۡنِىۡ وَمَنۡ يُّكَذِّبُ بِهٰذَا الۡحَـدِيۡثِؕ سَنَسۡتَدۡرِجُهُمۡ مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُوۡنَۙ﴿۴۴﴾ وَاُمۡلِىۡ لَهُمۡؕ اِنَّ كَيۡدِىۡ مَتِيۡنٌ﴿۴۵﴾ اَمۡ تَسۡـَٔـلُهُمۡ اَجۡرًا فَهُمۡ مِّنۡ مَّغۡرَمٍ مُّثۡقَلُوۡنَۚ﴿۴۶﴾ اَمۡ عِنۡدَهُمُ الۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُوۡنَ﴿۴۷﴾ فَاصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنۡ كَصَاحِبِ الۡحُوۡتِۘ اِذۡ نَادٰى وَهُوَ مَكۡظُوۡمٌؕ﴿۴۸﴾ لَوۡلَاۤ اَنۡ تَدٰرَكَهٗ نِعۡمَةٌ مِّنۡ رَّبِّهٖ لَنُبِذَ بِالۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُوۡمٌ﴿۴۹﴾ فَاجۡتَبٰهُ رَبُّهٗ فَجَعَلَهٗ مِنَ الصّٰلِحِيۡنَ﴿۵۰﴾ وَاِنۡ يَّكَادُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا لَيُزۡلِقُوۡنَكَ بِاَبۡصَارِهِمۡ لَمَّا سَمِعُوۡا الذِّكۡرَ وَيَقُوۡلُوۡنَ اِنَّهٗ لَمَجۡنُوۡنٌۘ﴿۵۱﴾ وَمَا هُوَ اِلَّا ذِكۡرٌ لِّلۡعٰلَمِيۡنَ﴿۵۲﴾
Listen Surah سورة القلم Al-Qalam in Arabic recitation by Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais & Shaikh Su'ood As-Shuraim, Listen & Download MP3 Audio Online Free.
- Surah Number: 68
- Al-Qalam Meaning: The Pen
Moreover, you can listen to quran audio with urdu translation with download full quran mp3 version online. Darsaal also provides Holy Quran download pdf for free. So, read and listen Holy Quran with Urdu and English translation and get countless blessings of almitghy Allah.